لما دخل المهدي البصرة رأى إياس بن معاوية وهو صبي وخلفه أربعمائة من العلماء وإياس يتقدمهم، فقال المهدي: أما كان فيهم شيخ يتقدمهم غير هذا الحدث؟! ثم إن المهدي التفت إليه وقال: كم سنك يا فتى؟ فقال: سني — أطال الله بقاء الأمير — سِنُّ أسامة بن زيد بن حارثة لما ولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشًا فيهم أبو بكر وعمر.
فقال له المهدي: تقدَّم بارك الله فيك.
فقال له المهدي: تقدَّم بارك الله فيك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق