حكي أن أم جعفر عاتبت الرشيد في تفضيله للمأمون دون الأمين ولدها، فدعا خادمًا، وقال له: وَجِّه إلى الأمين والمأمون خادمًا يقول لكل واحد منهما على الخلوة: ما تفعل بي إذا أفضت الخلافة إليك؟ فأما الأمين فقال للخادم: أُقْطِعُك وأعطيك. وأما المأمون
فإنه رمى الخادم بدواة كانت بين يديه وقال: أتسألني عما أفعل بك يوم يموت أمير المؤمنين وخليفة رب العالمين؟ إني لأرجو أن نكون جميعًا فداء له. فقال الرشيد لأم جعفر: كيف ترين؟ فسكتت عن الجواب.
فإنه رمى الخادم بدواة كانت بين يديه وقال: أتسألني عما أفعل بك يوم يموت أمير المؤمنين وخليفة رب العالمين؟ إني لأرجو أن نكون جميعًا فداء له. فقال الرشيد لأم جعفر: كيف ترين؟ فسكتت عن الجواب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق