هرب عبد الملك من الطاعون، فركب ليلًا، وأخرج غلامًا معه، وكان ينام على دابته، فقال للغلام: حدثني. فقال: ومن أنا حتى أحدثك؟! فقال: على كل حال حدث حديثًا سمعته.
فقال: بلغني أن ثعلبًا يخدم أسدًا ليحميه ويمنعه ممن يريده، فكان يحميه، فرأى الثعلب عقابًا فلجأ إلى الأسد؛ فأقعده على ظهره، فانقض العقاب واختلسه، وصاح الثعلب: يا أبا الحارث، أغثني واذكر عهدك لي. فقال: إنما أقدر على منعك من أهل الأرض، وأما
أهل السماء فلا سبيل لي إليهم. فقال عبد الملك: وعظتني وأحسنت، انصرف، فانصرف ورضي بالقضاء.
فقال: بلغني أن ثعلبًا يخدم أسدًا ليحميه ويمنعه ممن يريده، فكان يحميه، فرأى الثعلب عقابًا فلجأ إلى الأسد؛ فأقعده على ظهره، فانقض العقاب واختلسه، وصاح الثعلب: يا أبا الحارث، أغثني واذكر عهدك لي. فقال: إنما أقدر على منعك من أهل الأرض، وأما
أهل السماء فلا سبيل لي إليهم. فقال عبد الملك: وعظتني وأحسنت، انصرف، فانصرف ورضي بالقضاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق