دخل ولد صغير على فيلسوف وطلب إليه أن يعطيه جمرة نار، ولم يكن معه وعاء يأخذ فيه النار، فتعجب من أمره، وقال له: كيف تأخذ النار وأنت لم تأتِ بوعاء لها؟! قال: إن شئت أعطني وها قد جئت بالوعاء اللازم. قال هذا وغرف رمادًا ملء كفه، وقال: ضع النار هنا، أرأيت ما أحسن هذا الوعاء. فتعجب الفيلسوف من فطنته، وقال: حقيقة إن الإنسان مهما تعلم يبقَ قاصرًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق