جلس
أبو إسحاق عند كافور الإخشيدي، فدخل عليه أبو الفضل بن عباس فقال: أدام لله أيام ِ مولانا (وكسر ميم أيام) فتبسم كافور إلى أبي إسحاق، ففطن
لذلك وقال بديهًا:
لا غرو أن لحن الداعي لسيدنا ... وغص من دهش بالريق أو بهرِ
فمثل سيدنا حالت مهابته ... بين الأديب وبين الفتح بالحصرِ
وإن يكن خفض الأيام عن غلط... في موضع النصب لا عن قلة البصر
فإن أيامه خفض بلا نصب ... وإن دولته صفو بلا كدرِ
فاستحسن
قوله وأحسن إليهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق