كان الفضل بن مروان وزير المعتصم ظالمًا غاشمًا متبجحًا بالظلم متجبرًا متكبرًا، وكان المعتصم يقول: الفضل بن مروان أسخط لله وأرضاني؛ فسلطني لله عليه. دخل عليه الهيثم بن فراس الشاعر متظلمًا من بعض عماله، فصرف وجهه عنه، ولوى عطفه؛
فخرج من عنده وهو ينشد:
فلما سمع الفضل أبياته قال: ما الذي عنى بقوله؟ فقيل: إنهُ أراد الفضل بن يحيى، والفضل بن سهل، والفضل بن الربيع. فتغير وجهه، ولم يلبث إلا أيامًا يسيرة حتى قبض عليه.
فخرج من عنده وهو ينشد:
تَجَبَّرْتَ يا فضل بن مروان فانتظر ... فقبلك كان الفضل والفضل والفضلُ
ثلاثة أملاك مضوا لسبيلهم ... أبادهم التغيير والموت والقتل
فإن تك قد أصبحتَ في الناس ظالماً ... ستودي كما أُوْدِيَ الثلاثة من قبل
فلما سمع الفضل أبياته قال: ما الذي عنى بقوله؟ فقيل: إنهُ أراد الفضل بن يحيى، والفضل بن سهل، والفضل بن الربيع. فتغير وجهه، ولم يلبث إلا أيامًا يسيرة حتى قبض عليه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق