حجَّ الرشيد فبلغه عن عابد بمكة مجاب الدعوة معتزل في جبال تِهامة، فأتاه هارون الرشيد، فسأله عن حاله، ثم قال له: أوصني ومرني بما شئت؛ فولله لا عصيتك. فسكت عنه ولم يرد عليه جوابًا، فخرج عنه هارون، فقال له أصحابه: ما منعك إذ سألك أن
تأمره بما شئت وحلف أن لا يعصيك أن تأمره بتقوى الله والإحسان إلى رعيته؟ فَخَطَّ لهم في الرمل:
إني أعظمت الله أن يكون يأمره فيعصيه، وآمره أنا فيطيعني.
تأمره بما شئت وحلف أن لا يعصيك أن تأمره بتقوى الله والإحسان إلى رعيته؟ فَخَطَّ لهم في الرمل:
إني أعظمت الله أن يكون يأمره فيعصيه، وآمره أنا فيطيعني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق